جريدة عالم السياحة والاقتصاد، تهتم بصناعة السياحة باطيافها ، الشؤون الاقتصادية والبيئة والسياحة الدينية والمغامرة والسفر والطيران والضيافة

خطة هيئة تنشيط السياحة التسويقة فيها ابداع وتحتاج فن حصاد ثمارها

1٬950

كان لي شرف الاستماع الى خطة تسويقية جريئة في الاسواق الاوروبية وبدعم حكومي سخي اضافة الى مجموعة من القرارات الحكومية  التي شملت اعفاءات وتخفيض كلف  ، و قد عرضت هيئة تنشيط السياحة خطتها مؤخرا في فندق لاند مارك  على اعضاء الهيئة العامة  للهيئة للاستماع الى ملاحظات العاملين في السياحة الوافدة والفنادق والنقل السياحي  والطيران ، وقد لمست في الخطة الجدية  وورائها دون شك خبرة وخروج عن ما عرفناه من خطط متواضعه وقصيرة المدا  ولعل ان سبب ذلك قصور في الامكانات ، لعل الحملة التسويقية والترويجية التي استهدفت المستهلك دون ان تنسى شركات تحريك المجموعات السياحية سيكون لها اثرا ايجابيا عند اكتمال عناصرها واقله وقف الانحدار الحاد في اسواق كانت تشكل امداد دائم لمنتجنا السياحي ، واسجل لادارة الهيئة وادارة تسويقها موقفا ايجابيا في عرض الخطة على القطاع والاستماع الى اراء العاملين في الميدان وهم على دراية باسرار ورغبات سياح الاسواق المستهدفة ،  الخطة اجمالا وكما اراها تحمل في ثناياها ابداع حسب ما سمعته من مدير تسويق الهيئة السيد عادل امين وهو يقدم عرضا للخطة التي شملت كل عناصر التسويق والترويج الحديث ويمكنني التفاؤل والقول انها خطة متكاملة وواعدة و لها ما بعدها من نتائج طويلة الامد  وان كنت اتمنى ان تضم نشرات ترويجية خفيفة وجذابة  لتوزع بالتعاون مع خطوط الطيران الدولية، واتمنى ايضا ان يطول عمر الحملة ومراقبة المردود واستمرار البحث عن نقاط الضعف لتجنبها  وتعزيز نقاط القوة ( تقييم مستمر ) ..والاهم من الحملة ذاتها هو التقاط ثمارها بكفاءة وهذا يتطلب من كل العاملين في منتجنا السياحي ( وكلاء سياحة-فنادق- مطاعم – نقل ) ان يقدموا عروض وبرامج متكاملة يراعوا فيها المنافسة السعرية الاقليمية والعالمية والاستمرار في تقديم اعلى مواصفات الجودة ، وبمعنى يفهمه كل الاخوة مطلوب التكاتف والتعاون بين كل الهيئات والمؤسسات والعاملين في القطاع ان اردنا الخروج من ازمة في صناعة السياحة لم نشهدها من قبل ، واحب هنا ان اشكر شركة النقليات السياحية (جت ) والتي بادرت بتخفيض اسعار النقل السياحي  واعتبرها قدوه وصاحبة مبادرة ، وما ارغب بقوله ان الجميع يعمل بنشاط كما اعتقد استعدادا لجني ثمار الخطة التسويقية ..ولم يعد الوقت ملائما ولا مقبول ان نبقى في صفوف اللائمين